الإدمان الرقمي - AN OVERVIEW

الإدمان الرقمي - An Overview

الإدمان الرقمي - An Overview

Blog Article



ومع هذا التطور السريع والانتشار الواسع للتقنيات الرقمية، برزت مشكلة الإدمان الرقمي كواحدة من أبرز التحديات التي تهدد سلامة المجتمع والأفراد على حد سواء.

قد صممت وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل والجمع بين الناس، لكن في الواقع أظهرت تأثير معاكس، إذ زادت العزلة الاجتماعية بين الأشخاص.

لقد أضحى الإدمان الرقمي والإنترنت العميق، من أبرز التهديدات التي تواجهنا في العصر الحالي؛ فهذه المشكلة المتفاقمة تؤثر سلبًا على الصحة العامة والأمن المجتمعي، وقد ترتب عليها انعكاسات اقتصادية وتنموية خطيرة، وبالتالي، فلا بد من العمل بحزم وجدية لصيانة مجتمعنا من هذه المخاطر المحدقة؛ لنضمن مستقبلاً آمنًا وصحيًّا لأجيالنا القادمة.

الإدمان الرقمي بات مرضاً يقلق المجتمعات بأعراضه ومشكلاته التي تسرق منهم الأفراد وخاصةً الفئة الشبابية دون التفطن إليهم.

تتضمن أعراض القلق الاجتماعي: التعرق بشدة، واحمرار الوجه، والارتجاف، وزيادة نبضات القلب، والغثيان، والوقوف بوضعية متصلبة، وعدم التواصل بالعين، والتحدث بهدوء، وصعوبة التفاعل مع الاخرين، والشعور بعدم الثقة بالنفس، وتجنب أماكن التجمعات.

"حادث مخيف على الطريق السريع"، كيف أثّرت تصريحات وزير الداخلية عن الحجاب على أمن نساء في ليبيا؟

كما توفر لهم ورش عمل متنوعة، يلتقون فيها بخبراء يساعدونهم على تخليص أنفسهم من "السموم الرقمية".

المصادر: habit Heart، priorygroup، betterhealth، mhanational، diamondrehabthailand، kusnachtpractice، healthyplace

بالطبع قد تختلف تلك العوامل من شخص لآخر، لكن ما اتفق عليه العلماء أن يصبح الأمر إدمانًا وتشعر وكأنك غير قادر على التوقف أبدًا

هو الاعتماد الزائد على الإنترنت والرغبة في الاطلاع على المواقع المختلفة.

الأمر الإيجابي هنا أنهم يستجيبون لما يخضعون له من علاج، فهناك معالجون يقدمون لهم المشورة، ومدربون مختصون بالصحة الذهنية يوفرون أماكن يقضي فيها من يعانون من هذا النوع من الإدمان فترة امتناع عن التعامل مع الأجهزة نور الامارات الإلكترونية، أو ما يُعرف بفترة لـ "التخلص من السموم الرقمية".

تعرف على أنواع الإدمان الإلكتروني: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج تعرف على أنواع الإدمان الإلكتروني: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج

أما على المستوى المجتمعي، فتقع على عاتق الحكومات والمؤسسات التربوية والصحية مسؤولية التصدي لهذه المشكلة؛ وذلك من خلال تطوير برامج توعوية وتثقيف للمواطنين، حول خطورة الإدمان الرقمي والإنترنت العميق، كما ينبغي على هذه الجهات وضع سياسات وتشريعات تنظم استخدام التكنولوجيا والإنترنت، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة في توجيه الأبناء والحد من الإدمان.

وتضيف أن من يأتون لطلب المساعدة والعلاج يدركون أن هذا الأمر يستلب حياتهم ويسيطر عليها.

Report this page